ملاك الموصل المديرة
عدد الرسائل : 263 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: اسماء الحب وانواع الحب الأربعاء أبريل 16, 2008 7:36 pm | |
| الـمـحـبـة .
الـهـوى . الـصـبـابـة . الـصـبـوة . الـشـغـف . الـوجـد . الـعـشـق .
الـتـتـيـم . الـجـوى . الـكـلـف . الـسـدم . الـتـبـاريـح . الـخـلابـة .
الـشـوق . الـشـجـو . الـوصـب . الـسـهـد . الـحـرق . الـلاعـج . الـشـجـن
. الـحـنـيـن . الـلـهـف . الارق . الـلـذع . الـكـمـد . الـود . الـخـبـل
. الـجـنـون . الـفـتـون . الـلـوعـة . الـولـه . الـتـد لـيـه .
الـهـيـام . الـغـرام . الـخـلـة.
يـعـتـقـد الـكـثـيـر مـن
الـنـاس ان الـحـب فـقـط هـو الـمـسـمـى الـوحـيـد لـلـتـآلـف بـيـن
الـجـنـسـيـن لـكـن الـحـقـيـقـه ان لـلـحـب اسـمـاء كـثـيـرة.
المحــــبة
ღღღღ
مـأخـوذة مـن الـحـبـاب وهـو مـايـعـلـو الـمـاء عـنـد الـمـطـرالـشـديـد فـعـلـى هـذا الـمـحـبـة غـلـيـان الـقـلـب وثـورانـه عـنـد الاهـتـيـاج الـى لـقـاء الـمـحـبـوب وقـيـل مـأخـوذ ة مـن الـحـب وهـو لـبـاب الـشـيءاو الـحـب الـذي هـو الانـاء الـواسـع الـذي يـوضـع فـيـه الـشـيء فـيـمـتـلـيء بـه بـحـيـث لايـسـع غـيـره وكـذلـك قـلـب الـمـحـب وقـيـل مـأخـوذ مـن الـحـب وهـو الـخـشـبـات الاربـع الـتـي يـسـتـقـر عـلـيـهـا مـا يـوضـع عـلـيـهـا فـسـمـي الـحـب بـذلـك لأن الـمـحـب يـتـحـمـل لاجـل مـحـبـوبـه الاثـقـال او قـيـل مـأخـوذ مـن حـبـة الـقـلـب وهـي سـويـداؤه ويـقـال ثـمـرتـه فـسـمـيـت الـمـحـبـة بـذلـك لـوصـولـهـا الـى حـبـة الـقـلـب.
الـهـوى
ღღღღ
وهـو مـيـل الـنـفـس الـى الـشـيء وفـعـلـه .
ان الـتـي زعـمـت فـؤادك مـلـهـا && خـلـقـت هـواك كـمـا خـلـقـت هـوى لـهـا
الـصـبـابـة
ღღღღ
هـي رقـة الـشـوق وحـرارتـه .
تـشـكـى الـمـحـبـون الـصـبـابـة لـيـتـنـي && تـحـمـلـت مـايـلـقـون مـن بـيـنـهـم وحـدي
الـصـبـوة والـصـبـا
ღღღღ
الـصـبـا مـن الـشـوق يـقـال صـبـا الـى كـذا اي مـال الـيـه. قـال يـوسـف الـصـديـق عـلـيـه الـسـلام
{والا تـصـرف عـنـي كـيـدهـن أصـب الـيـهـن وأكـن مـن الـجـاهـلـيـن
الـشـغـف
ღღღღ
قـال تـعـالـى:{قـد شـغـفـهـا حـبـا} والـشـغـاف غـلاف الـقـلـب وهـو جـلـده يـقـال شـغـفـه الـحـب اي بـلـغ شـغـافـه او دخـل حـبـه تـحـت الـشـغـاف
الـوجـد
ღღღღ
هـو الـحـب الـذي يـتـبـعـه الـحـزن .
الـكـلـف
ღღღღ
يـقـال كـلـفـت بـهـذا الامـر أي اولـعـت بـه فـأنـا كـلـف بـه .
الـتـتـيـم
ღღღღ
الـتـتـيـم هـو الـتـعـبـد ويـقـال تـيـمـه الـحـب اذا عـبـده وذلــــلـه فـهـو مـتـيـم .
العشـــــق
ღღღღ
هـو أمـر الاسـمـاء وأخـبـثـهـا وقـل مـا ولـعـت بـه الـعـرب وكـأنـهـم سـتـروا اسـمـه وكـنـوا عـنـه بـهـذه الاسـمـاء فـلـم يـكـادوا يـفـصـحـوا بـه و لا تـكـاد تـجـده فـي شـعـرهـم الـقـديـم والـعـشـق هـو افـراط الـمـحـبـه ولا يـمـكـن ذلـك فـي حـق الـرب تـعـالـى فـانـه لا يـوصـف بـالافـراط فـي الـشـيء .
الـجـوى
ღღღღ
الـحـرقـة وشـدة الـوجـد مـن عـشـق او حـزن .
الـشـجـو
ღღღღ
الـشـجـو هـو حـب يـتـبـعـه هـم وحـزن .
الـشـوق
ღღღღ
وهـو سـفـر الـقـلـب الـى الـمـحـبـوب وهـو حـرقـة الـمـحـبـة والـتـهـاب نـارهـا فـي قـلـب الـمـحـب .
أعـانـقـهـا والـنـفـس بـعـد مـشـوقـة الـيـهـا .. وهـل بـعـد الـعـنـاق تـدان
وألـثـم فـاهـا كـي تـزول صـبـابـتـي .. فـيـشـتـد مـاالـقـى مـن الـهـيـمـان
ولـم يـكـن مـقـدار الـذي بـي مـن الـجـوى .. لـيـشـفـيـه مـاتـرشـف الـشـفـتـان
كـأن فـؤادي لـيـس يـشـفـي عـلـيـلـه سـوى .. أن يـرى الـروحـيـن يـمـتـزجـان
الـخـلابـة
ღღღღ
وهـي الـحـب الـخـادع الـذي وصـل الـى الـخـلـب وهـو الـحـجـاب الـذي بـيـن الـقـلـب وسـواد الـبـطـن .
الـتـبـاريـح
ღღღღ
يـقـال تـبـاريـح الـحـب اذا اصـابـه مـنـه الـبـرح وهـو الـشـده .
الـسـدم
ღღღღ
وهـو الـحـب الـذي يـتـبـعـه نـدم وحـزن .
الـشـجـن
ღღღღ
هـو الـحـاجـه وحـاجـة الـمـحـب اشـد شـيء الـى مـحـبـوبـه ووجـه آخـر هـو الـحـزن .
الـلاعـج
ღღღღ
يـقـال لـعـجـه الـضـرب اذا الـمـه وأحـرق جـلـده . ويـقـال هـو لاعـج لـحـرقـة الـفـؤاد مـن الـحـب .
الـحـرق
ღღღღ
هـو مـن عـوارض الـحـب وآثـاره .
الـسـهـد
ღღღღ
هـو مـن آثـار الـمـحـبـه ولـوازمـهـا فـالـسـهـاد الارق . وهـو قـلـة الـنـوم
الارق
ღღღღღღღღ
هـو مـن آثـار الـمـحـبـة ولـوازمـهـا وهـو الـسـهـر
الـلـهـف
ღღღღ
يـقـال لـهـف أي حـزن وتـحـسـر
الـحـنـيـن
ღღღღ
الـحـنـيـن الـشـوق وتـوقـان الـنـفـس والـحـنـان الـرحـمـه وهـو مـن آثـار الـحـب ومـوجـبـاتـه .
الـلـوعـة
ღღღღ
لـوعـة الـحـب حـرقـتـه والـتـاع فـؤاده أي احـتـرق مـن الـشـوق .
الـفـتـون
ღღღღ
هـو الامـتـحـان والاخـتـبـارقـال تـعـالـى ( وفـتـنـاك فـتـونـا) والـفـتـن هـو الاحـراق قـال تـعـالـى (يـوم هـم عـلـى الـنـار يـفـتـنـون) والـمـقـصـود الـحـب مـوضـع الـفـتـون فـمـا فـتـن مـن فـتـن الا بـالـمـحـبـة .
الـجـنـون
ღღღღ
فـمـن الـحـب مـايـكـون جـنـونـا قـالـت جـنـنـت بـمـن تـهـوى فـقـلـت لـهـا ألـعـشـق أعـظـم مـمـا بـالـمـجـانـيـن الـعـشـق لا يـسـتـفـيـق الـدهـر صـاحـبـه وانـمـا يـصـرع الـمـجـنـون فـي الـحـيـن وأصـل الـمـادة مـن الـسـتـر ومـنـه أجـنـه الـلـيـل اذا سـتـره ومـنـه الـجـنـيـن لاسـتـتـاره فـي بـطـن امـه ومـنـه الـجـن لاسـتـتـارهـم عـن الـعـيـون قـال تـعـالـى ( اتـخـذوا ايـمـانـهـم جـنـة) والـحـب الـمـفرط يـسـتـر الـعـقـل فـلا يـعـقـل الـمـحـب مـايـنـفـعـه ويـضـره فـهـو شـعـبـة مـن الـجـنـون .
الغــــرام
ღღღღ
اسمـى انـواع الحـب وهـو ان يغـرم المحـبوب بمحبـوبه ويمـر ببعض حالات الحـب كالعشـق والجنـون والتتيـم والشـوق واللهـفه والسهـد والجـوى وغيره من المسميات...
انواع الحب
أسمــاء الــحــب ღ في اسماء وصفات الحب
[b]شغل «الحب» مكانة مرموقة في قاموس العرب، فقد أفردوا للحب نحو ستين اسما سنورد اشهرها مع التعريف بها.
المحبَّة، العلاقَة، الهوى
الصَّبْوة، الصَّبابة، الشَّغَف، الوَجْد، الكَلَف، العشْق، الجَوى،
الدَّنَف، الشَّجْو، الشَّوْق، الخِلاَبة، البَلابِل التَّباريح،
الدَّنَف، الشَّجْو، الشَّوْق، الخِلاَبة، البَلابِل التَّباريح،
الغَمَرات، الوَهَل، الشَّجَن، اللاَّعج، الوَصَب، اللَّذَع، السُّهْد، الخَبْل، الوُدّ، الخُلَّة، الغرام، الهُيام، التَّدْليه، الوَلَه، التَّعَبد.
معاني هذه المفردات:
المحَّبة: أصلها الصفاء،وهي أمّ هذه الأسماء.
العَلاَقة: وسميت كذلك لتعلق القلب بالمحبوب.
الهَوى: ميل النفس الى الشيء.
الصَّبْوَة والصّبا من
أسماء المحبة، اصل الكلمة من الميل يقال: صبا الى كذا، اي مال اليه، وسُميت الصَّبوة بذلك لميل صاحبها الى المرأة الصبية والجمع صبايا.
الصَّبابة: هي رقة الشوق وحرارته، يقال رجل صَبُّ عاشق مشتاق ويقال: رجل صبّ وامرأة صب.
الشَّغَف: من اسماء المحبة، قال الله تعالى «قد شَغَفَها حباً» «سورة يوسف» والشّغاف غلاف القلب.
الوَجْد: الحب الذي يتبعه الحزن، ولكن اكثر ما يستعمل الوجْد في الحزن وانما يطلق على محبة معها فَقْد يوجب الحزن.
الكَلَف: وهو من اسماء الحب: يقال كلفت بهذا الأمر اي أولعت به فأنا كَلِف به، وأصل
اللفظة من الكُلفة والمشقة قال تعالى «لايُكلّف الله نفساً الا وسعها «البقرة 2/86».
العِشْق: العشق
هو أمَرُّ هذه الأسماء وأخبثها، وقليلاً ما ولعت به العرب، ولا تكاد تجده
في شعرهم القديم، وانما اولع به المتأخرون وورد في الصحيح «العشق فرط الحب».
الجَوى: الحُرقة وشدة الوَجْد من عشق او حزن.
الدَّنَف: لم تستعمله العرب الا قليلاً، وانما ولع به المتأخرون.
الشَّجْو: حب يتبعه هَمٌّ وحزنٌ.
الشَّوق: هو سِفْر القلب الى المحبوب ونزاع النفس الى الشيء.
الخِلابَة: وهي الحب الخادع، ويسمى الحب خِلابة لانه يخدع ألباب اربابه، والحب احق ما يسمى بهذا الاسم لأنه يُعمي ويُصم ويخدع لبّ المحب وقلبه.
البلابل: جمع بَلْبلَة يقال: بلابل الحب وبلابل الشوق وهي وساوسه وهمومه.
التّباريح: أصابه البَرْح وهو الشدة، يقال: تباريح الحب.. وتباريح الشوق وتباريح الجوى.
الغَمَرات: جمع غمرة والغمرة ما يغمر القلب من حب او سكر او غفلة. غمرات الحب وهو ما يغطي قلب المحب فيغمره.
الوَهَل:
أصله الفَزَع وانما كان الوَهَل من اسماء الحب لما فيه من الروع ومنه
يقال: جمال رائع، فإن قيل ما سبب روعة الجمال؟ قيل لأن الجمال سلطان على القلوب فإذا بدا راع القلب بسلطانه.
الشَّجَن: معناه: الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء الى المحبوب، والجمع شُجون،
ويُجمع على أشجان، وهناك وجه اخر للشَّجَن وهو الحزن والجمع أشجان، وقد شَجِن بالكسر فهو شاجن، وشجنه أي أحزنه.. والحب فيه الأمران الحاجة والحزن.
اللاَّعج: اللاّعج اسم فاعل من قولهم: لعجه الضرب اذا آلمه وأحرق جلده، ويقال: هو لاعج لحرقة الفؤاد من الحب.
الوَّصَب: ألم الحب ومرضه، فإن اصل الَوصَب المرض.
اللَّذْع: هو من احكام المحبة ايضاً.. واصله من لذْع النار: يقال لذعته النار لذعاً أحرقته.
السُّهْد: هو ايضاً من آثار المحبة ولوازمها فالسُّهاد الأرَق وقد سَهِدَ الرجل بالكسر يسهد سهداً.
الأَرَق: اي السَّهر وهو آثار المحبة ولوازمها.
اللَّهْف: من احكام المحبة وآثارها، يقال: لهِف بالكسر يلهف لهفاً اي حزن وتحسر، وكذلك التلهف على الشيء.
الحَنين: وهو الشوق وتوقان النفس: تقول فيه: حنَّ اليه يحنُّ حنينا فهو حانّ. والحنان والرحمة.. والحنين من آثار الحب وموجباته.
اللَّوعة: لوعة الحب حُرقته.
الفُتون: مصدر فتنه يفتنه فتونا.
الجنون: واما الجنون فمن الحب ما يكون جنونا. والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.
اللَّمَم: وهو طرف من الجنون ورجل ملموم اي به لمَمَ، يقال: ان المحبوب قد ألَمَّ بقلب المحب، اي نزل به.
الخَبْل: وهو من موجبات العشق وآثاره لا من اسمائه وان ذُكر من اسمائه فإن اصله الفساد وجمعه خبول.
الوُد: هو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة.
الودود: من صفات الله سبحانه وتعالى أصله من المودة. قال تعالى «وهو الغفور الودود «البروج 85/ 14» وقال تعالى «ان ربي رحيم ودود» هود«90/11».
الخُلَّة: وهي توحيد المحبة. فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه، وهي رتبة لا تقبل
المشاركة. وقيل: انما سميت خُلَّة لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخِلّ الود والصديق، والخليل الصديق والأنثى خليلة.
الغرام: هو
الحب اللازم يقال: رجل مُغرم بالحب اي قد لزمه الحب، وأصل المادة اللزوم
ومنه قولهم: رجل مُغْرَم من الغُرْم او الدَّيْن، والغرام الولوع وقد أُغرم بالشيء اي أُولع به، والغريم الذي عليه الدَّيْن.
الهُيام: هام على وجهه يهيم هَيْماً وهيماناً ذهب من العشق او غيره، وقلب مُسْتهام اي هائم، والهُيام: كالجنون من العشق.
الوَلَه: ذهاب العقل والتحير من شدة الوَجْد، ورجل والِهْ وامرأة واله ووالهة.
التَّعبُّد: وهو غاية الحب وغاية الذل يقال: عبّده الحب اي ذلّلّه.
دى كانت اسماء الحب
ههنتكلم بقى عن انواع الحب
يتبع ستة الوان من الحب وحبك واحد منهم
فجأة يدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ، نظرتك الجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسراختيارك لهذا الحبيب بالذات ، الذي تتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي " الحب إلى ست أقسام ..
المحب الصديق
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبة حق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملةوهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة
المحب الطيب
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنع بأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب ، ولا يعرفون الحب من أول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"
المحب المتملك الغيور"التواكلي"
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ، والويل له لو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل
انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ، وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب
انه أشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها ، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع [/b] | |
|